صرح الدكتور على مصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلبة، أن منظمة تجارة الحبوب تقدمت بطلب إلى مصر لإعادة النظر مرة أخرى فى شأن الإنسحاب من إتفاقية الحبوب الأممية، وقررت مصر الانسحاب من الإتفاقية عام 1995، ووقع على الإتفاقية 35 دولة.
وذكرت وزارة الخارجية فى بيان لوكالة رويترز، أن القرار اتُخذ بعد تقييم مشترك بين وزارة الخارجية ووزراة التموين والتجارة الداخلية، وتلخص القرار فى أن عضوية مصر “لاتنطوى على قيمة مضافة”.
يُذكر أن وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور على مصيلحى أكد أن منظمة تجارة الحبوب أرسلت إلى مصر، العديد من الخطابات بشأن إاعادة النظر فى إتفاقية الحبوب الأممية.
وأضاف، أن اتفاقية الحبوب تابعة لمنظمة الأمم المتحدة وتضم كبار المنتجين والمستهلكين، وكان الهدف منها هو عمل توازن وتوفير احتياجات الدول المستهلكة للقمح وضبط الميزان التجارى، بين المنتجين والمستهلكين ، وكانت تؤمن توفير القمح للبلاد المستهلكة.
وقال ان الأزمة بدأت فى بداية عام 2008، وقت الأزمة المالية العالمية حيث ارتفع سعر القمح من 150 دولار إلى 520 دولار، ولم تستطع الإتفاقية فعل شئ حينها، وتوقفت على تجميع الطلبات ومعدلات الإنتاج وتصدر نشرة شهرية فقط.