يتعرض مجتمعنا لعدد من الشائعات يكاد يكون بصورة يومية في مختلف الموضوعات، وأحيانًا تكون قوى الشر هي من يختلق تلك الشائعات بهدف إحداث بلبة ونزاع بين المواطنين وللتشكيك في قدرة الحكومة على إدارة وزارتها وقطاعتها.
وانتشرت مؤخرًا أقاويل تفيد بأن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ألغت قرار تنظيم مجموعات التقوية بالمدارس خلال العام الدراسي الجديد، وفي التقرير الإسبوعي للحكومة والذي توضح من خلاله الحقائق وتنفي الشائعات كشفت وزارة التربية والتعليم حقيقة هذه الأقاويل.
ونفت وزارة التربية والتعليم ما تد تداوله بشأن إلغاء قرار تنظيم مجموعات التقوية بالمدارس خلال العام الدراسي الجديد، موضحة أن هذا غير صحيح وأكدت سريان القرار الخاص بتنظيم مجموعات تقوية اختيارية للطلاب دون إلغاء على أن يتم تفعيلها في المدارس مع بدء العام الدراسي الجديد وذلك عقب توقفها العام السابق بسبب أزمة كورونا.
وشددت الوزارة ان تلك المجموعات تستند على ركائز تربوية كبديل مقنن لمركز الدروس الخصوصية.
وكان الدكتور طارق شوقي قد أعلن إغلاق جميع مراكز الدروس الخصوصية وأنه سيكون هناك ما يسمى بمجموعات التقوية التي ستغني الطالب عن الدرس الخصوصي وستكون فرصة للمعلم لتحسين دخله من خلالها، وأكدت الوزارة أن تنظم مجموعات التقوية اختيارية في المواد الدراسية للطلاب بمقابل مادي مناسب بهدف تحسين مستوى الطلاب الدراسي لهم بتلك المواد.
وأعلنت الوزير عن أسعار الحصص في مجموعات التقوية ويمكن معرفتها من هنا، وسيكون هناك فئة معفية من من رسوم الاشتراك بمجموعات التقوية ويمكن معرفتهم من هنا .
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قد أعلنت عدد من الضوابط العامة المنظمة لمجموعات التقوية أثناء العام الدراسي الجديد ٢٠٢٠ – ٢٠٢١، ويمكنك الإطلاع على هذه الضوابط من هنا .
