أعلنت وزارة الآثار، وصول التابوت (الجرانيت الأسود) الذي تم فتحه أمس في موقع اكتشافه بمنطقة سيدي جابر في الإسكندرية بأمان وسلام إلى مخازن وزارة الآثار بمنطقة مصطفى كامل، حيث سيخضع لأعمال التنظيف والترميم والدراسة لمحاولة معرفة الحقبة التاريخية التي يرجع إليها و صاحبه.
وقال الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إن التابوت وغطاءه تم تحميلهما وتغليفهما ونقلهما وفقا لأحدث الطرق العلمية المتبعة في هذا الشأن بعد إجراء أعمال الترميم الأولي لهما داخل الموقع .
وتصدرت عملية فتح تابوت الإسكندرية الجرانيتي أخبار وكالات الأنباء والصحف العالمية التي تابعت بشغف واهتمام كبير عملية فتحه أمس والعثور بداخله على 3 هياكل عظمية من المرجح أن تكون لعساكر أو ضباط قتلوا أثناء أحد الحروب خلال العصر البطلمي أو اليوناني الروماني وأنه لا يحتوي على مومياء الإسكندر الأكبر .
وكتبت صحيفة (نيويورك تايمز) مقالا بعنوان التابوت المصري خال من اللعنات، أما صحيفة (إندبندنت) فذكرت أنه تم فتح التابوت الغامض ولكن لم نجد فيه سوى هياكل عظمية.